- يقدم المرءُ أحلى ما فيه ويبذلُ أقصى جهدَه حين يُقدّر ويُمدح ويُشكر، وأسوءَ ما فيه حين يُنتقد، ويُؤمر، ويُقارن بغيره.
- كم هي كثيرةٌ تلك الفرص التي تدعونا لنكونَ شيئًا، وفي المقابل، كم هو ثقيلٌ ذلك الهوان والتردد وضعف الإدراكِ من جهتنا.
- وكُلَّما أَرَدتَ الْإستِنَاد، تُسحَب الْأيدي ويَتخَلَّى عَنكَ الأَقرَبُون وينقَطِع سَبِيلُ الْمَارِّين وتَتلَاشَى الأَكتَاف فَقَط بِأمرٍ مِنَ اللهِ لِتُدرِكَ أنَّهُ الوَحِيدُ الدَّائِم والسَّنَدُ الذّي لا يَميل.
- وقال الطّفل: أنا بلا وطن، غريب هنا كأنني منقطع عن كل شيء، وأحس أنّه أغضب الأستاذ بهذه العبارة الأخيرة، ولكنّ خوفه من ذلك بَرد مع ردّ الأستاذ: ”الوطن أنت، ما يسكنُكَ لا ما تسكُنُه؛ قلبُك، إيمانُك، فكرتُك عن الله، يقينُك، ضعفُكَ أمام قوّته، صبرُك أمام محِنته“.